(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، فقد اضطرب فيه يونس بن عمرو، وهو ابن أبي إسحاق السبيعي، فرواه محمد بن فضيل - كما في هذه الرواية، وهو عند إسحاق بن راهوية (١٦٠٩) - عنه، عن العيزار بن حريث، عن عائشة، فجعله من حديث عائشة. ورواه وكيع - كما سلف برقم (٢٣٤٠٤) - عنه، عن العيزار بن حريث، عن حذيفة بن اليمان، به، فجعله من حديث حذيفة. ورواه أبو نعيم - كما سلف برقم (٢٣٣٩٦) - عنه، عن الوليد بن العيزار، عن حذيفة، به. وسيأتي نحوه بإسنادٍ صحيح برقم (٢٥٦٨٦) بلفظ: كان رسول الله يصلي من الليل وأنا إلى جانبه، وأنا حائض، عليَّ مرط، وعليه بعضه. وسيأتي نحوه بالأرقام (٢٤٣٨٢) و (٢٤٤١٣) و (٢٤٦٧٥) ، و (٢٤٩٧٩) و (٥٠٦٤ ٢) و (٢٥١٣٢) و (٢٥٦٢٨) و (٢٥٨٤٢) و (٢٦١١٨) و (٢٦١٢٦) و (٢٦١٣٦) . وانظر (٢٤٣٧٠) و (٢٤٦٩٨) و (٢٥٨٢٢) . وفي الباب عن ميمونة، سيرد ٦/٣٣١. قال السندي: قولهُا: ثم يصلي، أي: ثم يمضي على صلاته، أو المراد بقولها: يصلي أولاً: يريد الصَّلاة.