للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

غَايَةً، وَقَالَ يَعْلَى (١) : فِي سِتِّينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " (٢)

٢٣٩٩٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ، وَرَافَقَنِي مَدَدِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُ سَيْفِهِ، فَنَحَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَزُورًا، فَسَأَلَهُ الْمَدَدِيُّ طَائِفَةً مِنْ جِلْدِهِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، فَاتَّخَذَهُ كَهَيْئَةِ الدَّرَقِ، وَمَضَيْنَا، فَلَقِينَا جُمُوعَ الرُّومِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ لَهُ أَشْقَرَ عَلَيْهِ سَرْجٌ مُذَهَّبٌ، وَسِلَاحٌ مُذَهَّبٌ، فَجَعَلَ الرُّومِيُّ يُغْرِي بِالْمُسْلِمِينَ، وَقَعَدَ لَهُ الْمَدَدِيُّ خَلْفَ صَخْرَةٍ، فَمَرَّ بِهِ الرُّومِيُّ فَعَرْقَبَ فَرَسَهُ، فَخَرَّ وَعَلَاهُ فَقَتَلَهُ، وَحَازَ فَرَسَهُ


(١) في "جامع المسانيد": وقال غير يعلى. بزيادة كلمة "غير"، وحذفها فيما نرى أصوب، فإن المصنف أراد -والله أعلم- أن يعلى كان يقول في هذا الحديث: "في ستين غاية" وأثبته هو على الصواب كما في طرقه الأخرى.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن أبي محمد الراوي عن عوف بن مالك، فلم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقد توبع.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٩٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٥٠) من طريق هُشيم بن بشير، بهذا الإسناد. ولم يسق ابن أبي عاصم لفظه. وانظر ما سلف (٢٣٩٧١) .
وقوله: "يكونُ في الناسِ مُوتانٌ" بوزن بُطْلانٍ: هو المَوْتُ الكثيرُ الوقوعِ.