للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فَقُلْ: حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " (١)

٢٣٩٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلْنَا كَنِيسَةَ الْيَهُودِ بِالْمَدِينَةِ، يَوْمَ عِيدٍ لَهُمْ، فَكَرِهُوا دُخُولَنَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ أَرُونِي اثْنَيْ (٢) عَشَرَ


(١) إسناه ضعيف لضعف بقية بن الوليد، وجهالة سيفٍ، فقد تفرد بالرواية عنه خالد بن معدان، وقال النسائي: لا أعرفه، وكذا قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وتساهل العجلي وابن حبان فوثقاه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٧) و (١٣٩) ، وفي "الشاميين" (١١٨٢) من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٦٢٧) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٢٦) ، والبزار في "مسنده" (٢٧٤٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٧) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٨١، وفي "الشعب" (١٢١٣) من طرق عن بقية بن الوليد، به.
قال السندي: قوله: "حسبي الله ونعم الوكيل" أشار به إلى أن المدَّعي أخذ ماله باطلاً.
"يلوم على العجز" أي: لا يرضى العجز، والمراد به ضد الكَيْس -بفتح فسكون- وهو التيقُّظ في الأمور والاهتداء إلى التدبير، والمصلحة بالنظر إلى الأسباب، واستعمال الفكر في العاقبة، يعني كان ينبغي لك أن تتيقظ في معاملتك، فإذا غلبك الخصمُ قلت: حسبي الله، وأما ذِكر "حسبي الله" بلا تيقُّظ
كما فعلت، فهو من الضعف فلا ينبغي، والله تعالى أعلم.
(٢) قوله: "أروني اثني" تحرف في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: انبانا اثنا، والتصويب من "جامع المسانيد" و"مجمع الزوائد" ٧/١٠٥ ومصادر التخريج.