وأخرجه عبد بن حميد (٢١٩) ، والطبراني (٤٠٦٦) و (٤٠٦٧) من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٧٠ عن أبي خالد الأحمر، عن واصل، به. وسقط اسم أبي أيوب من المطبوع، وجاء فيه: أبو سورة ابن أخي أبي أيوب. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٩٩ و٢٧٢، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وفيه واصل بن السائب، وهو ضعيف. وللسواك إذا قام من الليل، انظر حديث حذيفة بن اليمان السالف برقم (٢٣٢٤٢) . وحديث ابن عباس، عند مسلم (٢٥٦) . وللصلاة من الليل انظر حديث ابن عباس السالف برقم (٣١٦٩) . (٢) إسناده ضعيف جداً كسابقه. وأخرجه عبد بن حميد (٢١٨) ، والترمذي في "العلل الكبير" ١/١١٥، والشاشي في "مسنده" (١١٣٧) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٤٣٣) ، والطبري في "تفسيره" ٦/١٢١، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/٣٢٧، وابن عدي ٧/٢٥٤٧ من طريق محمد بن ربيعة، والطبراني في "الكبير" (٤٠٦٨) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، كلاهما عن واصل الرقاشي، به: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ وخلَّل لحيته. وحديث يحيى الأموي مطوَّل. قال الترمذي في "العلل": سألت محمداً عن هذا الحديث، فقال: هذا لا شيء، فقلت: أبو سورة ما اسمه؟ قال: لا أدري ما تصنع به، عنده مناكير، ولا يعرف له سماع من أبي أيوب. وقال الهيثمي في "المجمع" ١/٢٣٠، بعد أن نسبه لأحمد: وفيه واصل بن السائب، وقد أجمعوا على ضعفه. =