ومن طريق مالك أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٥٩، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٧) ، ومسلم (٧٦٩) (١٩٩) ، وأبو داود (٧٧١) ، والترمذي (٣٤١٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٧٠٤) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٨٦٨) ، وأبو عوانة ٢/٣٠٠، وابن حبان (٢٥٩٨) ، والطبراني في "الدعاء" (٧٥٦) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٦٠) ، والبغوي (٩٥٠) . وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه بنحوه الطبرانيُّ في "الكبير" (١٠٩٩٣) ، وفي "الدعاء" (٧٥٥) من طريق عبيد الله بن عمر، عن أبي الزبير، به. وفيه أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقولُ هذا الدعاءَ بعد التكبير، وبعدَ أن يقولَ: وجهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضَ حنيفا مسلماً. وأخرجه مسلم (٧٦٩) (١٩٩) ، وأبو داود (٧٧٢) ، ومحمد بن نصر في "قيام الليلة" ص ٤٨، وابن خزيمة (١١٥٢) ، وأبو عوانة ٣/٢٠١، وابن حبان (٢٥٩٩) ، والطبراني في "الكبير" (١١٠١٢) ، وفي "الدعاء" (٧٥٧) من طريق عمران بن مسلم، عن قيس بن سعد، عن طاووس، به. وفيه أيضاً أنه كان يقولُه بعد ما يكبر. وأشار إلى روايتي أبي الزبير وقيس بن سعد عن طاووس البخاري في "صحيحه" بإثر الحديث رقم (٧٤٤٢) . وسيأتي الحديث برقم (٢٨١٢) و (٣٣٦٨) و (٣٤٦٨) . قوله: "أنت نورُ السماوات والأرض"، قال النووي في "شرح مسلم" ٦/٥٤: قال العلماء: معناه: مُنَورهما وخالقُ نورهما، وقال أبو عبيد: معناه: بنورك يهتدي أهلُ السماوات والأرض. قال الخطابي في تفسير اسمه -سبحانه وتعالى- "النور": ومعناه: الذي بنوره يُبصر ذو العَماية، وبهدايته يَرْشُدُ ذو الغِواية، قال: ومنه: (الله نورُ=