وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٦٦-٦٧، والبخاري (٧٤٧١) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٤٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٠١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٩٨٠) ، وابن حزم في "المحلى" ٣/٢٠-٢١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/٢١٦، وفي "الأسماء والصفات" ص ١٤٢ من طرق عن هشيم بن بَشير، بهذا الإسناد. واقتصر البخاري والبيهقي في "الأسماء والصفات" على قوله: "إن الله قبض أرواحكم حين شاء ... "، ولم يسُق الطحاوي لفظه. وأخرجه البخاري (٥٩٥) ، وأبو داود (٤٣٩) و (٤٤٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٠٥-١٠٦، وابن خزيمة (٤٠٩) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٤٠١، وفي "شرح المشكل" (٣٩٧٩) ، وابن حبان (١٥٧٩) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٠٣-٤٠٤، والبغوي (٤٣٨) من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به. وبعضهم يختصره، وزاد معظمهم: أمرَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلالاً أن يؤذِنَ الناسَ بالصلاة. ووقع في رواية الطحاوي: عن أبي قتادة الأنصاري، عن أبيه، ووقع كذلك قوله: "إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردَّها إليكم حين شاء" على أنه من كلام بلال، وكلاهما وهم في بعض رواته. وجاء عنده أيضاً أن القصة كانت في غزوة من غزواته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وانظر ما سلف برقم (٢٢٥٤٦) .