للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣٠٦ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، (١) حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أُذِنَ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ فَوْقَ رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلَاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " يَعْنِي الْقُرْآنَ (٢)


(١) تحرف في (م) وسائر النسخ الخطية عدا (ظ ٥) إلى: "حدثنا هاشم، عن القاسم"، والمثبت من (ظ ٥) ومصادر التخريج.
(٢) إسناده ضعيف لضعف بكر بن خنيس وليث بن أبي سليم، ولانقطاعه، فان زيد بن أرطاة -وهو الفَزَاري الدمشقي- حديثه عن أبي أمامة مرسل كما قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٥٥٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ورقة ٥٣٢، ثم قد اضطرب فيه على زيد بن أرطاة كما
سيأتي.
وأخرجه الترمذي (٢٩١١) ، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٧٨) ، وفي "قيام الليل - مختصره" (٣٧) و (٢٠٧) ، والطبراني في "الكبير" (٧٦٥٧) ، والخطيب في "تاريخه" ٧/٨٨ و١٢/٢٢٠ من طرق عن أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. ورواية المروزي في الموضع الثاني من "قيام الليل" مختصرة بالجملة الأخيرة منه، وتحرف "بكر بن خنيس" في الموضع الثاني من "تاريخ بغداد" إلى: بكر بن جبير.
وأخرجه مختصراً الطبراني في "الكبير" (٧٦٥٦) من طريق الحسن بن عرفة، وابن أبي شيبة ٢/٣٨٦، كلاهما (الحسن بن عرفة وابن أبي شيبة) عن حفص بن غياث، عن ليث، عن عيسى، عن زيد بن أرطاة، به بلفظ: "ما أوتي عبد في هذه الدنيا خيراً له من أن يؤذن له في ركعتين يصليهما". وليس في رواية الطبراني: ليث -وهو ابن أبي سليم- بين حفص بن غياث وعيسى. =