للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخَذَ بِيَدِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ. قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: " يَا أَبَا أُمَامَةَ إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينُ لِي قَلْبُهُ " (١)

٢٢٣٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، (٢) عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يَلِي أَمْرَ عَشَرَةٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ إِلَّا أَتَى اللهَ مَغْلُولًا، يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ فَكَّهُ بِرُّهُ أَوْ أَوْبَقَهُ إِثْمُهُ أَوَّلُهَا مَلَامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ وَآخِرُهَا خِزْيٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٣)


(١) إسناده ضعيف، تفرد به بقية -وهو ابن الوليد- وهو ضعيف عند التفرد. حيوة: هو ابن شريح يزيد الحضرمي، ومحمد بن زياد: هو الألهاني.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٦٥٥) ، وفي "الشاميين" (٨٥٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٠٤ و٥٠٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ورقة ٢٩٧ من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد - بلفظ: " ... يلين له قلبي".
وأخرجه كذلك أيضاً الطبراني في "الكبير" (٧٤٩٩) ، وفي "الشاميين" (٨٥١) من طريق معلى بن الوليد القعقاعي، عن بقية، عن محمد بن زياد، عن راشد بن سعد عن أبي أمامة، فجعل راشداً بدلاً من أبي راشد. قال ابن حبان في ترجمة معلى من "الثقات": ربما أغرب، قلنا: وهذا منها، فقد
خالف الجماعة عن بقية.
(٢) وقع في (م) وسائر النسخ الخطية التي بأيدينا: "يزيد بن مالك" وما أثبتاه من "أطراف المسند" ٦/٣٥، و"غاية المقصد" ورقة ١٨٨، و"جامع المسانيد" ٤/٣٥١.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لاضطراب إسماعيل بن عياش فيه =