للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَوْ شَفَاعَةً، فَاخْتَرْتُ لَهُمُ الشَّفَاعَةَ " فَقُلْنَا: فَإِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْإِسْلَامِ، وَبِحَقِّ الصُّحْبَةِ لَمَا أَدْخَلْتَنَا الْجَنَّةَ (١) . قَالَ: فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِنَا، وَكَثُرَ النَّاسُ، فَقَالَ: إِنِّي أَجْعَلُ شَفَاعَتِي لِمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا " (٢)


(١) لفظة الجنة ليست في (ظ ٥) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بكر بن عياش، وعاصم -وهو ابن أبي النجود- وأبو المليح -وهو ابن أسامة بن عمير- لم يسمع من معاذ، وقد اختلف عليه فيه اختلافاً لا يضر سلف الكلام عليه عند الحديث رقم (١٩٦١٨) ، قوله في آخره: "إني أجعل شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً" سلف ضمن حديث آخر من طريق أبي بردة، عن أبيه في مسنده برقم (١٩٧٣٥) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٤٢) من طريق عمر بن أبان، عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد، مختصراً بقصة الشفاعة في آخره.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٦٧٤) ، والدارقطني في "العلل" ٦/٨٦ من طريق أحمد بن عبد الجبار، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي المليح، به مختصراً. قال الدارقطني: ورواه همام بن يحيى، عن عاصم، عن أبي المليح، عن معاذ، والصواب قول من قال: عن أبي بردة.
وأخرجه الطبراني ٢٠/ (٣٤٣) من طريق أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي بردة، عن أبيه. وعن أبي المليح، عن معاذ بن جبل.
وانظر ما بعده، وما سيأتي في مسند عوف بن مالك برقم (٢٣٩٧٧) .
قوله: فتعاررت، من التِّعَارِّ: وهو السهر، والتقلب على الفراش ليلاً مع كلام. قاله في القاموس.
هزيز الأرحاء: قال السندي: هزيز الرحى هو بإعجام الزايين، صوت دورانها، والأرحاء جمع رحى، كالأسباب جمع سبب.