ولا يُعرف في أصحابه متهم ولا كذاب ولا مجروح، بل أصحابه من أفاضل المسلمين وخيارهم، ولا يشك أهل النقل في ذلك. أبو عون: هو محمد بن عبيد الله الثقفي. وأخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٨٩ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (١٣٢٨) من طريق محمد بن جعفر، به. وأخرجه ابن سعد ٢/٣٤٧-٣٤٨، والدارمي (١٦٨) ، وعبد بن حميد (١٢٤) ، وأبو داود (٣٥٩٣) ، والترمذي (١٣٢٨) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/٢١٥، والبيهقي ١٠/١١٤، والخطيب ١/١٨٨-١٨٩ و١٨٩، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ٢/٥٥ و٥٦، والمزي في ترجمة الحارث بن عمرو من "تهذيب الكمال" ٥/٢٦٦-٢٦٧ من طرق عن شعبة، به. وانقلب اسم الحارث بن عمرو في إسناد الدارمي إلى عمرو بن الحارث. وأخرجه ابن عبد البر ٢/٥٥-٥٦ من طريق علي بن الجعد، عن شعبة، عن أبي عون، عن الحارث بن عمرو يحدث عن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن معاذ. وهي رواية شاذة تفرد بها علي بن الجعد، عن شعبة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٦٢) من طريق سليمان بن حرب، عن شعبة، به. لكن ليس في إسناده الواسطة بين الحارث بن عمرو ومعاذ بن جبل. وأخرجه الطيالسي (٥٥٩) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي ١٠/١١٤، والخطيب ١/١٨٨ عن شعبة، عن أبي عون، عن الحارث بن عمرو، عن أصحاب معاذ قال: وقال مرة: عن معاذ. وأخرجه ابن ماجه (٥٥) من طريق محمد بن سعيد بن حسان، عن عبادة ابن نُسَي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ، قال: لما بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ =