وأخرج الطيالسي ص ٨٨، والترمذي (٣٨١٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٦١٩) و (٢٦٢٠) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أُسامة" (١٠) ، والطبراني في "الكبير" (٣٦٩) و (٣٧٩) ، والحاكم ٢/٤١٧ و٣/٥٩٦، والضياء (١٣٧٩) و (١٣٨٠) من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أُسامة بن زيد، قال: كنت جالساً عند النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاء علي والعباس يستأذنانِ، فقالا: يا أُسامة استأذن لنا على رسول اللهِ، فقلت: يا رسولَ اللهِ علي والعباس يستأذنان، فقال: "أتدري ما جاء بهما؟ " قلت: لا أدري. فقال النبيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لكني أدري"، فأذن لهما فدخلا، فقالا: يا رسولَ اللهِ جئناكَ نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال: "فاطمة بنت محمد" فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك. قال: "أحب أهلي إليَّ من قد أنعم الله عليه وأنعمْتُ عليه: أُسامة بن زيد"، قالا: ثم من؟ قال: "ثم علي بن أبي طالب". قال العباس: يا رسولَ الله جعلتَ عَمَّك آخرهم؟ قال: "لأن علياً قد سبقك بالهجرة". وقال الترمذي: حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة. قلنا: قد قال البخاري في عمر بن أبي سلمة: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء، وأكثر الأئمة يقولون بضعفه. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/١٥٩، وفي "الرسالة" فقرة (٧٦٣) ، وفي "اختلاف الحديث" ص ١٤٦، والحميدي (٥٤٥) ، وابن أبي شيبة ٧/١٠٩-١١٠، ومسلم (١٥٩٦) (١٠٢) ، والنسائي ٧/٢٨١، وأبو عوانة (٥٤١٩) و (٥٤٢٠) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (١٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" =