(١) في (م) : ذفريها، على التثنية، وذِفْرى البعير: أصل أذنه، وهما ذِفْريانِ، والذِّفرَى مؤنَّثة، وألفُها للتأنيث أو للإلحاق. قاله ابن الأثير في "النهاية". (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة وقيس بن سعد -وهو المكي- فمن رجال مسلم. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٤/٦٣-٦٤، وأبو القاسم البغوي في "مسند أُسامة" (٣٥) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٣/٩١١، والنسائي ٥/٢٥٧، وأبو القاسم البغوي (٣٥) ، والبيهقي ٥/١١٩ من طرق عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه بنحوه ابن خزيمة (٢٨٤٤) ، والحاكم ١/٤٦٥ من طريق الحكم عن مِقْسَم، عن ابن عباس، عن أُسامة. وسلف في مسند ابن عباس من هذا الطريق برقم (٢٤٢٧) إلا أنه لم يأثُره عن أُسامة. وسيأتي برقم (٢١٨٠٣) عن أبي كامل عن حماد بن سلمة. وسيأتي بنحوه برقم (٢١٧٦٠) من طريق عروة بن الزبير، وبرقم (٢١٧٦١) من طريق كريب، كلاهما عن أسامة. =