وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/١٨، والضياء في "المختارة" (١٣٥٦) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٦١٧) ، والنسائي ٤/٢٠١، وابن عدي في "الكامل" ٢/٩١٥ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به. واقتصر ابن عدي على قصة صوم شعبان وفضله. وأخرجه عبد الرزاق (٧٩١٧) ، وابن أبي شيبة ٣/١٠٣، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٢٩، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٤٨) و (٤٩) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٧١) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٨٢١) ، والضياء في "المختارة" (١٣١٩) و (١٣٢٠) و (١٣٥٨) من طرق عن ثابت بن قيس، به. وجاءت رواية الحديث عند البغوي في الموضع الثاني على الشك، فقال: عن أسامة أو عن أبي هريرة. وزاد عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبغوي في الموضع الأول وأبو نعيم والبيهقي والضياء في الموضع الأول والثاني: أبا هريرة بين أبي سعيد وأسامة، ولعل أبا سعيد سمعه منهما جميعاً، فالطريقان محفوظان، والله أعلم. واقتصر ابن أبي شيبة وعثمان الدارمي والبغوي في الموضع الثاني والضياء في الموضعين الأول والثاني على قصة صيام شعبان وفضله، واقتصر عبد الرزاق وأبو نعيم والضياء في الموضع الثالث على قصة صيام يومي الاثنين والخميس وفضلهما. وسيأتي مختصراً عن زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس برقم (٢١٧٩١) ، بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم الاثنين والخميس. وللشطر الأول انظر ما سلف برقم (٢١٧٤٤) . وفي باب صيام النبيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لشعبان ويومي الاثنين والخميس عن عائشة سيأتي ٦/٨٠، وإسناده صحيح. =