وعن مكحول مرسلاً عند الدارمي (٢٨٩) . ويشهد لقوله: "فضل العالم على العابد.." حديث معاذ بن جبل عند أبي نعيم في "الحلية" ٩/٤٥، وإسناده ضعيف. وحديث أبي أمامة عند الترمذي (٢٦٨٥) ، ولفظه: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم". وحديث أبي سعيد الخدري عند الحارث بن أبي أسامة كما في "إتحاف الخيرة" ١/٢٦٣، ولفظه: " ... كفضلي على أمتي". وإسناده ضعيف. وعن مكحول مرسلاً عند الدارمي (٢٨٩) . وقوله: "إن العلماء هم ورثة الأنبياء" أورد السخاوي في "المقاصد" (٧٠٣) له شاهدين. عن البراء بن عازب وعن أنس فقال: ولفظ الترجمة عند الديلمي من حديث محمد بن مطرف، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب بزيادة: "يحبهم أهل السماء وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا"، وكذا أورد لفظ الترجمة بلا سند عن أنس بزيادة: "وإنما العالم من عمل بعلمه". قلنا: شريك سيئ الحفظ. (١) وقع في (م) وسائر النسخ: داود بن حميد، وهو خطأ صوبناه من "أطراف المسند" ٦/١٤٣ ومصادر التخريج. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف تكلمنا عليه في سابقه. وأخرجه الخطيب في "الرحلة في طلب الحديث" (٥) من طريق عبد الوهاب ابن الضحاك، و (٦) من طريق غسان بن الربيع كلاهما، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارمي (٣٤٢) ، وأبو داود (٣٦٤١) ، وابن ماجه (٢٢٣) ، والبزار =