للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٧١٦ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ، (١) عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (٢)


= يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحار". وإسناده حسن.
وعن مكحول مرسلاً عند الدارمي (٢٨٩) .
ويشهد لقوله: "فضل العالم على العابد.." حديث معاذ بن جبل عند أبي نعيم في "الحلية" ٩/٤٥، وإسناده ضعيف.
وحديث أبي أمامة عند الترمذي (٢٦٨٥) ، ولفظه: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم".
وحديث أبي سعيد الخدري عند الحارث بن أبي أسامة كما في "إتحاف الخيرة" ١/٢٦٣، ولفظه: " ... كفضلي على أمتي". وإسناده ضعيف.
وعن مكحول مرسلاً عند الدارمي (٢٨٩) .
وقوله: "إن العلماء هم ورثة الأنبياء" أورد السخاوي في "المقاصد" (٧٠٣) له شاهدين. عن البراء بن عازب وعن أنس فقال: ولفظ الترجمة عند الديلمي من حديث محمد بن مطرف، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب بزيادة: "يحبهم أهل السماء وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا"، وكذا أورد لفظ الترجمة بلا سند عن أنس بزيادة: "وإنما العالم من عمل بعلمه". قلنا: شريك سيئ الحفظ.
(١) وقع في (م) وسائر النسخ: داود بن حميد، وهو خطأ صوبناه من "أطراف المسند" ٦/١٤٣ ومصادر التخريج.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف تكلمنا عليه في سابقه.
وأخرجه الخطيب في "الرحلة في طلب الحديث" (٥) من طريق عبد الوهاب ابن الضحاك، و (٦) من طريق غسان بن الربيع كلاهما، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٣٤٢) ، وأبو داود (٣٦٤١) ، وابن ماجه (٢٢٣) ، والبزار =