للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٧٠٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدِيثًا يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، يَعْنِي حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَمَكِّيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ (١)

٢١٧٠٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ


= وسيأتي ٦/٤٤٦.
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٣١٨) .
وعن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١٢٢٨) . وانظر تتمة شواهده عند حديث ابن عباس.
قوله: "مُجحاً" قال السندي: بضم الميم وكسر الجيم وتشديد حاء مهملة: القريبة الولادة، وترك التاء لأنه من صفات النساء كحائض.
قوله: "كيف يورثه وهو لا يحل له؟! وكيف يستخدمه وهو لا يحل له؟! "
قال البغوي في "شرح السنة" ٩/٣٢٣: يريد أن ذلك الحمل قد يكون من غيره، فلا يحل له استلحاقه وتوريثه، وقد ينفشُّ ما كان حملاً في الظاهر، فتَعلَق الجارية منه فيكون ولداً له لا يحل له استرقاقه واستخدامه، فليجتنب من وطئها حتى تضع الحمل، والله أعلم.
(١) حديث صحيح كما سلف بيانه عند الرواية (٢١٧٠٢) ، وهذا إسناد منقطع، زياد بن أبي زياد لم يسمع من أبي الدرداء وقد عُلمت الواسطة بينهما وهو أبو بحرية عبد الله بن قيس بن مخرمة كما سلف.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٢١١ عن زياد بن أبي زياد عن أبي الدرداء موقوفاً. وزاد في آخره عن زياد بن أبي زياد عن معاذ بن جبل موقوفاً: ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. وزياد لم يسمع من معاذ بن جبل، وقد سلف تخريج هذه الزيادة عند الحديث (٢١٧٠٢) .