للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٣٠٣ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَتَدْرُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ " قَالَ قَائِلٌ: الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ، وَقَالَ قَائِلٌ: الْجِهَادُ، قَالَ: "إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ الْحُبُّ فِي اللهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللهِ " (١)


=حيث قال: عن وهب، عن أبي حرب، عن محجن، ولعل أبا حرب هو محجن. قلنا: لم ينفرد به الصلت كما علمت.
وسيأتي عن عفان وعارم عن ديلم برقم (٢١٤٧١) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٤٧٧) ، ولفظه "العين حق تستنزل الحالق" وإسناده ضعيف إلا أن قوله فيه: "العين حق" صحيح من غير حديث ابن عباس.
قوله: "لتولع" قال السندي: على بناء المفعول.
"الرجل" بالنصب على نزع الخافض، وأصله: لتولع بالرجل، يقال: أولع بالشيء على بناء المفعول، أي: علق به، والمراد أن العين لتصيب الرجل.
"حالقاً"الجبل العالي.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، يزيد بن عطاء -وهو اليشكري-، ويزيد بن أبي زياد -وهو الهاشمي مولاهم- ضعيفان، ولإبهام الراوي عن أبي ذر. حسين: هو بن محمد بن بهرام المروذي. ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرجه أبو داود (٤٥٩٩) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، عن يزيد ابن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن البراء بن عازب، سيأتي برقم (١٨٥٢٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "الحب في الله" قال السندي: أي: أن يصير هواه تابعاً لرضا الله =