قال السندي: "يتلمَّظ" يدير لسانه في فمه، أي: يأكل. وقال في حاشيته على النسائي ٥/٨٢: "شجاعٌ" بالرفع على أنه نائب الفاعل لدعيُ، و"فضله" بالرفع بدلٌ منه، أو هو خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو فضلُه، ويجوز أن يُنصب بتقدير: أعني. اهـ بتصرف. (١) في (ظ ١٠) و (ق) : الحاجة، وهي رواية البيهقي أيضاً. (٢) إسناده حسن. وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (٥٦٣) ، والبيهقي ٧/٢٢، والبغوي (١٦٢٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد - قرن أبو عبيدِ بيزيد بن هارون محمدَ بن أبي عدي. وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٠١٨) ، وابن زنجويه في "الأموال" (٨١٩) و (٢١٠٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٩٦٥) و (٩٦٦) و (٩٦٧) و (٩٦٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٧١٦، والبيهقي في "الشعب" (١١٠٨٦) و (١١٠٨٧) ، والبغوي (١٦٢٧) من طرق عن بهز بن حكيم، به. قال السندي: قوله: "نتساءَل أموالنا" أي: يسأل بعضُنا مال بعض في الحاجات. "في الجائحة" أي: في الآفة التي تستأصل المال. "أو الفتق" بفتح فسكون، قيل: أي: الحرب تكون بين القوم، ويقع فيها الجراحات والدماء. "أو كَرَب" بفتحات، أي: دنا وقَرُب. "استعفَّ" أي: عن السؤال.