(٢) حديث صحيح، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- متابع، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، وأبو إسحاق: هو السَّبيعي، وأبو بُردة: هو ابنُ أبي موسى الأشعري. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٨١، وابن حبان (٩٥٤) ، والإسماعيلي فيما ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/١٩٧ من طريق شريك، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٣٩٨) ، وفي "الأدب المفرد" (٦٨٨) ، ومسلم (٢٧١٩) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ١٠/٨٧- وابن حبان (٩٥٧) من طريق عبد الملك بن الصّبَّاح، والبخاري كذلك بإثر (٦٣٩٨) ، ومسلم (٢٧١٩) ، وأبو عوانة- كما في "الإتحاف"- والطبراني في "الدعاء" (١٧٩٥) من طريق معاذ العنبري، كلاهما عن شعبة، وأخرجه البخاري أيضاً في "الصحيح" (٦٣٩٩) ، وفي "الأدب المفرد" (٦٨٩) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٧١) ، من طريق إسرائيل، وأبو عوانة أيضاً- كما في "الإتحاف"- من طريق نصر بن علي وجادةً عن أبيه علي بن نصر الجهضمي، والإسماعيلي - فيما ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/١٩٧ من طريق أشعث، وقيس بنِ الربيع، خمستُهم عن أبي إسحاق، به. زاد شعبة في روايته قولَه: "اللهم اغْفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرت، وما أسْرَرْتُ وما أعلنتُ ... " إلى آخر لفظ الرواية السالفة برقم (١٩٤٨٩) . قال البغوي: هذا حديث متفق على صحته. وقد أَبهَمَ عبدُ الملك بن الصّبَاح اسمَ ابنِ أبي موسى، وسماه معاذ العنبري وإسرائيل: أبا بردة: وقرنَ إسرائيلُ به أبا بكر بن أبي موسى، وقال: أحسبه عن أبي موسى. فقال الحافظ في "الفتح" ١١/١٩٧: وقعت لي طريق إسرائيل=