كراع الغميم، بضم الكاف: اسم موضع. "أكلتهم": وهنتهم. "وإن لم يفعلوا"، أي: ما دَخَلُوا في الإسلام عند غلبتي على سائر العرب، بل اختاروا القتال على دخول الإسلام. "أو تنفرد هذه السالفة"، أي: أو أموت، والسالفة: صفحة العنق، وليس المراد القتل لقوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) . بين ظهري الحمض، ضبط بفتح حاءٍ مهملة وسكون ميم وإعجام صاد، وهو لغة: نوع من النبات. المرار، ضبط بضم ميم وتخفيف. قترة الجيش، بفتحتين أوله قاف، أي: غبارهم. قد خالفوا، أي: والحال أن الجيش قد خالفوا. نكصوا، أي: انصرفوا. بركت، أي: قعدت. خَلأت: بخاءٍِ معجمة وهمزة، أي: تصعبت، وساء خلقها. "وما هو"، أي: سوء الخلق "بخلق"، أي: بعادة. "ولكن حبسها حابس الفيل"، أي: منعها من السير إلى مكة من منع الفيل من مكة، وهو الله تعالى. "خُطة" بضم خاء معجمة وتشديد طاء، أي: خصلة، والمراد أنهم إن طلبوا منه الصلح يقبله. في قليب، أي: بئر. فجاش، أي: فار. "بالرّوَّاء" ضبط بالتشديد كعلاّم، أي: بالماء الكثير المروي بكثرة، وفي "القاموس": ماء رواء كسماء، أي: كثير، ومقتضاه التخفيف. "حتى ضرب الناسُ" بالرفع، أي: أقاموا.=