وأخرجه مسلم (١٣٩) (٢٢٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٤٧-١٤٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٢٢٣) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/١٣٧ و٢٦١ وفي "السنن الصغير" (٤٣٣٣) من طريق هشام بن عبد الملك، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١٠٢٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٩٩٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢٥) (مختصراً) من طرق عن أبي عوانة، به. وأخرجه الطبراني أيضاً ٢٢/ (٢٤) من طريق إبراهيم بن عثمان، عن عبد الملك بن عمير، به، إلا أنه سمى الرجل الكندي: الأشعث بن قيس. وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن أبي شيبة ٧/٤، ومسلم (١٣٩) ، وأبو داود (٣٢٤٥) و (٣٦٢٣) ، والترمذي في "جامعه" (١٣٤٠) ، وفي "العلل الكبير" ١/٥٤١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٢٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٩٨٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٤/١٤٨، وابن حبان (٥٠٧٤) ، والطبراني ٢٢/ (١٧) ، والدارقطني ٤/٢١١، والبيهقي ١٠/١٤٣ -١٤٤ و١٧٩ و٢٥٤ من طريق أبي الأحوص، عن سماك بن حرب، عن علقمة ابن وائل، عن أبيه، قال: جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي. فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها، ليس له فيها حق. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للحضرمي: "ألك بينة؟ " قال: لا. قال: "فلك يمينه". قال: يا رسول الله: إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه، وليس يتورع من شيء. فقال: ليس لك منه إلا ذلك" فانطلق ليحلف، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما=