وأخرجه البزار (٣١٧٩) ، والطبراني في "الدعاء" (١٩١) من طريق مؤمل، عن حماد بن سلمة، به، مرفوعاً. وأخرجه البزار (٣١٨٠) ، والطبراني في "الدعاء" (١٩١) من طريق أبي مسعود الزجاج، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن سماك، عن النعمان، به، مرفوعاً. وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف برقم (٥٩٧٣) و (٥٩٧٤) وذكرنا أحاديث الباب. قال السندي: قوله: يذكر الرقيم، المذكور في قوله تعالى: (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً) [الكهف: ٩] . قلنا: الظاهر أن النبي صلي الله عليه وسلم لما ذكر الكهف والرقيم المذكور في الآية التي أشار إليها السندي، ذكر الكهف المذكور في هذا الحديث. وقال السندي: فأوصَد، أي: سد الباب. تذكروا: حذف النون تخفيفاً، والخبر بمعنى الأمر. والذَّمام. بكسر الذال المعجمة وفتحها: الحق والحرمة، وقيل: الذمة والذمام بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق. لما جهد، كسَمعَ، أي: تعب. لم أبخسك. من البخس، بمعنى النقص. فمر بي، أي: ذلك الأجير الذي ترك حقه. إن كنت تعلم. ليس للشك في علمه تعالى، وإنما هو للشك في كونه أخلص لله تعالى أم لا، وقد سقط "تعلم" من بعض النسخ، كما هو في كلام الآخَرَين. قلنا: لم ترد كلمة "تعلم" إلا في (ظ ١٣) ، وفي كلام الأول فقط، وذلك في النسخ المتوفرة لدينا. وقال السندي: فانصدع، أي: انشق.=