كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= يداه": وقام يصلي.
وأخرجه مختصراً النسائي في "الكبرى" (٦٦٥٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٣٠، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٥٨) ، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ٢٤/١٤٤ من طريقين، عن مسعر، به.
وأخرج نحوه ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٥١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٦٠) ، والبيهقي في "شعب الأيمان" (٦٤٤٧) من طريق غالب ابن نجيح، عن جامع بن شداد، به.
وأخرج الطيالسي (٦٩٨) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ١/١٥٠-١٥١- والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٩ من طريق عبد الرحمن بن زياد وعبد الله بن رجاء، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي، عن المغيرة بن شعبة أن
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى رجلاً طويل الشارب، فدعا بسواك وشفرة، فقص شارب الرجل على عود السواك.
والمسعودي ثقة اختلط، لكن سماع عبد الله بن رجاء منه قبل اختلاطه.
وسيكرر برقم (١٨٢٣٦) ، وانظر (١٨٢١٩) .
وفي الباب في ترك الوضوء مما مست النار عن ابن عباس، سلف بالأرقام (١٩٨٨) و (٢٠٠٢) و (٢٤٦١) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٩٠٤٩) ، وانظر التعليق على حديث أبي هريرة مرفوعاً: توضؤوا مما مست النار" السالف برقم (٧٦٠٥) .
وعن عمرو بن أمية، سلف بالأرقام (١٧٢٤٨) و (١٧٢٤٩) و (١٧٢٥٠) .
وقوله: فألقى الشفرة، وقال: "ما له تربت يداه" إنما هو من أجل تأخير الصلاة حتى يفرغ من الطعام، وقد سلف من حديث ابن عمر برقم (٤٧٠٩) الرُّخصة في ذلك، ولفظه عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٨٦) : "إذا كان أحدكم على الطعام، فلا يعجل عنه حتى يقضي حاجته، وإن أقيمت الصلاة".=