وأخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار" (٤١٤٩٨) ، وفي "التمهيد"٢١/٢٩١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٤٧٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٧١، وفي "الكبرى" (١٢٦٦) مختصراً- وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٢٩) - وابنُ خزيمة (٧٤٢) ، وابن حبان (٢٠٠٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٩٧) و (٨٩٨) ، وفي "الدعاء" (٦٨٣) و (٦٨٤) ، وفي "الأوسط" (٣٧٢١) من طرق، عن هشيم، به. ورواية ابن حبان من طريق هشيم، عن داود بن أبي هند وغيره، ورواية الطبراني في "الكبير" (٨٩٨) ، وفي "الدعاء" (٦٨٤) من طريق هشيم، عن داود ومجالد، بنحوه, ورواية الطبراني الأخرى من طريق الحسن ابن علي بن راشد الواسطى، عن هشيم، عن مغيرة وزكريا بن أبي زائدة ومجالد وإسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبي، وفيها زيادة: "اللهم لا مانع لما أعطيت ... "، وقال في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا هشيم، تفرد به الحسن بن علي. وتابع هشيماً عليّ بن عاصم، كما سيرد برقم (١٨٢٣٢) ، فرواه عن مغيرة، عن الشعبي، عن ورَّاد. وخالفهما أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري- فيما ذكر النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٣٠) ، والدارقطني في "العلل" ٧/١٢٢- فرواه عن مغيرة، عن شباك، عن الشعبي، عن المغيرة. فزاد شباكاً- وهو الضبي الكوفي الأعمى- ولم يذكر ورَّاداً. لكنه عند الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٩٦) - وهو من طريق أبي عوانة- لم يسقط وراداً، ويظهر أنه من الاختلاف على أبي عوانة.=