وسيأتي (١٧٩٨٢) من طريق أبي الأشعث الصنعاني، عن محمد بن مسلمة. وبمجموع هذه الطرق يحسن الحديث. وقد سلف برقم (١٦٠٢٩) ، وفيه قصة مطولة، فانظره. ويشهد له حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٩٦٨) ، وإسناده حسن. وحديث سعد بن زيد الأشهلي عند الطبراني (٥٤٢٤) ، والحاكم ٣/١١٧-١١٨، وإسناده حسن في المتابعات. وقد أخرج أبو داود (٤٦٦٣) من حديث حذيفة بن اليمان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لمحمد بن مسلمة: "لا تضرك الفتنة"، ورجاله ثقات، لكنه من رواية محمد بن سيرين عن حذيفة بن اليمان، ولم يثبت سماعه منه. وأخرج ابن سعد ٣/٤٤٤-٤٤٥، وأبو داود (٤٦٦٤) و (٤٦٦٥) ، والحاكم ٣/٤٣٣-٤٣٤ عن حذيفة أنه قال: إني لأعلم رجلاً لا تضره الفتنة شيئاً، يعني محمد بن مسلمة، وذكر فيه قصة اعتزاله. وفي باب الأمر باعتزال الفتنة، وكسر السلاح، عن أبي هريرة عند البخاري (٣٦٠١) ، ومسلم (٢٨٨٦) (١٠) و (١٢) . وقد سلف برقم (٧٧٩٦) . وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (١٩) ، وقد سلف (١١٠٣٢) . وعن حذيفة بن اليمان عند البخاري (٣٦٠٦) ، وسيأتي ٥/٣٨٦-٣٨٧. وعن أبي بكرة عند مسلم (٢٨٨٧) (١٣) ، وسيأتي ٥/٤٨. وعن نوفل بن معاوية عند البخاري (٣٦٠٢) ، ومسلم (٢٨٨٦) (١١) . وعن سعد بن أبي وقاص، سلف (١٦٠٩) . وعن ابن مسعود، سلف (٤٢٨٦) . وعن عبد الله بن عمر، سلف (٥٧٠٨) و (٥٧٥٤) . وعن عبد الله بن عمرو، سلف (٦٥٠٨) .=