للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْخَيْرِ، يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَالِكٍ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الْمَغْرِبِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ: أَلَا أُعَجِّبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ؟ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْمِصَهُ. قَالَ عُقْبَةُ: " أَمَا إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". فَقُلْتُ: مَا يَمْنَعُكَ الْآنَ؟ قَالَ: " الشُّغْلُ " (١)

١٧٤١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُوبَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرُّعَيْنِيُّ، وَأَبُو مَرْحُومٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ،


= وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٣، وأبو يعلى (١٧٤٦) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ٢/١٩٣ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، بالإسناد الأول.
وانظر (١٧٣١٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليَزَني.
وأخرجه البخاري (١١٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٩٣) ، والبيهقي ٢/٤٧٥ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي ١/٢٨٢- ٢٨٣ من طريق عمرو بن الحارث، والطبراني ١٧/ (٧٩٢) من طريق رشدين بن سعد، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب، به.
وفي الباب عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٣١٠) ، وانظر بقية شواهده هناك.
قال السندي: "أن أغمصه" من غمصه: أي: عابَه.