للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٣٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو هَاشِمٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ، جَدِّهِ وَافِدِ بْنِ (١) الْمُنْتَفِقِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَجِدْهُ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ تَمْرًا، وَعَصَدَتْ لَنَا عَصِيدَةً، إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ فَقَالَ: " هَلْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ "، قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ رَبَعَ (٢) رَاعِي الْغَنَمِ فِي الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ، قَالَ: " هَلْ وَلَدَتْ؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً "، ثُمَّ أَقْبِلْ عَلَيْنَا فَقَالَ: " لَا تَحْسَبَنَّ ـ وَلَمْ يَقُلْ لَا تَحْسَبَنَّ (٣) ـ إِنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُمَا، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ عَلَيْهَا فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً أَمَرْنَاهُ بِذَبْحِ شَاةٍ "

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ، قَالَ: " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَسْبِغْ وَخَلِّلِ الْأَصَابِعَ، وَإِذَا اسْتَنْثَرْتَ فَأَبْلِغْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا "

قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً فَذَكَرَ مِنْ طُولِ لِسَانِهَا وَبَذَائِهَا (٤) ، فَقَالَ: " طَلِّقْهَا "،


(١) في (ظ١٢) و (ص) : بني.
(٢) في (ق) و (ص) ، وهامش (س) : رتع، وقد أهملت في (ظ ١٢) . قال السندي: في نسخ: رتع، ولعله رجع، وفي "الأطراف": رفع. قلت (القائل السندي) : وفي أبي داود: دفع الراعي غنمه، أي: ساقها وأوصلها. قلنا: دفع هي رواية عبد الرزاق في "مصنفه" كذلك.
(٣) قال السندي: قوله: "لا تحسِبن" بكسر السين، والثاني بفتحها، كأن مراد الراوي أنه حافظ للحديث حتى إنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نطق بالسين مكسورة لا مفتوحة.
(٤) في (م) : إيذائها، وهو تحريف.