السالف برقم (١٤٨٢٣) . والثاني: قوله: "كنت آخذاَ بيد عمر حتى بايعناه" والمحفوظ أن عمر كان آخذاَ بيد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما سيأتي في التخريج، وكما في الحديث السالف برقم (١٤٨٢٣) . وأخرجه مختصراً الحميدي (١٢٧٧) ، وأبو عوانة ٤/٤٨٦-٤٨٧ من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس إلى البيعة، وجد رجلاً منا يقال له: الجد بن قيس مختبئاً تحت إبط بعيره. زاد أبو عوانة: قال: ولم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر. وأخرجه مختصراً أيضاً مسلم (١٨٥٦) (٦٩) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير سمع جابراً يُسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشر مئة، فبايعناه، وعمر آخذ بيده (يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) تحت الشجرة- وهي سمرة- فبايعناه، غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره. وأخرجه أبو يعلى (١٩٠٨) من طريق أبي سفيان، عن جابر بلفظ: ما =