للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وصورته أن يؤتى بالرّديف في صدر الأبيات، ومثاله في الشعر التالي وترجمته:

أنت تكونين آخذة القلب والروح أيضا أنت تكونين لكلّ غم أنت مؤنسة ورفيقة تكونين أنت تكونين كما يجب أن يقال لك بأنّك مرهم من أجل جراح القلب أنت تكونين كذا في جامع الصنائع «١».

المختلف:

[في الانكليزية] Existence of two opposite traditions

[ في الفرنسية] Existence de deux traditions opposees

بفتح اللام على أنّه مصدر ميمي كما في شرح النخبة هو عند المحدّثين أن يوجد حديثان متضادان في المعنى بحسب الظاهر فيجمع بينهما بما ينفي التضاد كذا في الإرشاد الساري شرح البخاري. وفي خلاصة الخلاصة رفع الاختلاف أن توجد أحاديث متضادة بحسب المعنى ظاهرا فيجمع بينهما أو يرجّح أحدهما. والمختلف قسمان: الأول ما يمكن الجمع بينهما فيتعيّن المصير إليه ويجب العمل بهما. والثاني ما لا يمكن فيه ذلك وهو ضربان: الأول ما علم أنّ أحدهما ناسخ والآخر منسوخ. والثاني ما لا يعلم فيه ذلك فلا بدّ من الترجيح ثم التوقّف انتهى. والظاهر من هذا أنّ المختلف بكسر اللام وأنّه أعمّ من الأول وجودا والمختلف على صيغة اسم المفعول. وفي اصطلاح أهل العربية هو اللفظ الذي اختلف فيه أئمة اللغة في أنّه في الأصل عربي أو عجمي مثل طست بالسين المهملة كذا في شرح نصاب الصبيان.

المختم:

[في الانكليزية] Cutting ،breaking

[ في الفرنسية] Decoupage ،coupure

هو المقطع وقد سبق.

المخدّر:

[في الانكليزية] Drug ،narcotic ،anesthetic

[ في الفرنسية] Drogue ،stupefiant ،anesthesique

على صيغة اسم الفاعل من التخدير عند الأطباء دواء يجعل الروح الحساس أو المحرّك للعضو غير قابل لتأثير القوة النفسانية قبولا تاما كالأفيون كذا في المؤجز في فنّ الأدوية.

المخرج:

[في الانكليزية] phonetics ،phonology ،denominator

[ في الفرنسية] Phonetique ،phonologie ،denominateur

اسم ظرف من الخروج هو عند القرّاء والصرفيين عبارة عن موضع خروج الحرف وظهوره وتميّزه عن غيره بواسطة صوت. وقيل المخرج عبارة عن الموضع المولّد للحرف، والأول أظهر كذا في تيسير القارئ والدقائق المحكمة. ومعرفة المخرج تحصل بأن تسكّنه وتدخل عليه همزة الوصل وتنظر أين ينتهي الصوت فحيث انتهى فثمة مخرجه. ألا ترى أنّك تقول آب وتسكت فتجد الشفتين قد انطبقت إحداهما على الأخرى كذا في بعض شروح الشافية.

فائدة:

اختلفوا في مخارج الحروف، فالصحيح عند القرّاء ومتقدّمي النحاة كالخليل أنّها سبعة عشر. وقال كثير من الفريقين ستة عشر، فاسقطوا مخرج الحروف الجوفية وهي حروف المدّ واللين، وجعلوا مخرج الألف من أقصى الحلق، والواو من مخرج المتحرّكة، وكذا


(١) واين از مخترعات بعضي متأخرين است وچنان اختراع نموده شده كه رديف بصدر ابيات برده شود مثاله:
تو باشي دلبر وجان هم تو باشي بهر غم مونس وهمدم تو باشي تو باشي آنكه مى بايد ترا گفت كه بهر ريش دل مرهم تو باشي كذا في جامع الصنائع.