للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكلمة (داري) عندك من المصراعين الأخير إذا حذفت يصير الوزن رباعيا «١».

المحرّف:

[في الانكليزية] Altered ،corrupted

[ في الفرنسية] Altere ،deforme

على صيغة اسم المفعول من التحريف عند المحدّثين مرادف للمصحّف. وقيل: كلاهما متباينان. وفي اصطلاح الشعراء هو: أن يؤتى بالحروف منفصلة ولكنّ الغرض منها اللّفظ (بحيث لو جمعت تلك الحروف)، ومثاله البيت التالي وترجمته:

أيّها الملك العظيم على الدّهر: لطفك تاء وألف وجيم أعطاك (التاج) ومن باب الإحسان لكلّ الرعايا بذلك جيم وألف وميم أعطاك (جام) أيّ كأس، كذا في جامع الصنائع «٢».

المحرم:

[في الانكليزية] Forbidden ،illicit ،taboo ،incest

-

[ في الفرنسية] Defendu ،tabou ،illicite ،inceste

بضم الميم وكسر الراء قاصد الإحرام، وبفتح الميم وفتح الراء من لا يجوز نكاحه كما في الصّراح. وفي جامع الرموز في كتاب الحج المحرم للمرأة هو الذي حرم عليه نكاحها على التأبيد بقرابة أو رضاع أو مصاهرة كذا في المشاهير من الكتب، وهذا وإن كان مخرجا لأخت الزوجة وعمتها وخالتها فإن حرمتها مقيّدة بالنكاح وليست مؤبّدة، وكذا لزوج الملاعنة فإنّ حرمته ليست بإحدى الجهات الثلاث، لكنه مخرج للزوج أيضا. فلو عرّف المحرم بما حلّ الوطء وحرّم النكاح أبدا لدخل فيه الزوج انتهى. يعني أنّ المحرم بفتح الميم وفتح الراء يطلق في العرف على كلّ من تجوز الخلوة معه ويجوز التبرّز بمحال الزينة عنده فيشمل الزوج وكلّ من يحرّم نكاحه على التأبيد، فإذا عرفت هذا فتعريف القوم على ما في المشاهير غير جامع للزوج، فلو عرّف بالذي حلّ الوطي أو حرّم النكاح له أبدا لدخل الزوج أيضا، أمّا هاهنا فلا يحتاج إليه لأنّ المصنّف قال الزوج والمحرم للمرأة الخ، أقول إنّما نشأ هذا بقراءة فتح الميم والراء، ولو قرأ على صيغة اسم المفعول من التحريم لا يحتاج إلى هذه التكلّفات كما لا يخفى.

المحسوس:

[في الانكليزية] Sensible

[ في الفرنسية] Sensible

هو الحسّي أي المدرك بالحسّ والمحسوسات الجمع وهو قد يكون محسوسا بالأصالة بالذات وقد يكون محسوسا بالعرض.

والمحسوس بالذات ما يكون محسوسا لا بالتبعية والمحسوس بالعرض ما يكون محسوسا بالتبعية لا بالأصالة، مثلا البصر يحسّ الضوء واللون بالذات والعظم والعدد والوضع والشّكل والحركة والسكون والقرب والبعد بالعرض أي بتوسّط الضوء واللون. وقد يقال المحسوس بالعرض لما لا يحسّ به أصلا، لكن يقارن


(١) چنانكه در مجمع الصنائع واقع شده كه محذوف كلمة را گويند كه چون آن را از عروض وضرب بيفكنى معني شعر ناقص نگردد وآنچهـ ماند بحري ديگر شود بلفظ ومعني راست مثاله:
گلنار برخ داري شكر بلبان دارى صد نقش درين داري صد نقش دران دارى أين از بحر هزج اخرب است واگر كلمة دارى را از اخير هر دو مصراع دور كني وزن رباعي بود.
(٢) نزد محدثين مرادف مصحّف است وقيل هر دو متباين اند. ودر اصطلاح شعراء آنست كه لفظي را حروف تهجي خوانده شود وغرض لفظ باشد مثاله:
شاه شهاني وبه شاهان دهر لطف تو تاء والف وجيم داد وز ره احسان برعايا همه بذل تو جيم والف وميم داد كذا في جامع الصنائع.