للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثلَ عمله إذا كان طُلُقًا (١) أو أَكفِتَه إليّ".

يقال: ناقة طُلُق -بضم الطاء واللام- إذا حُلَّ عقالها. ويقال: كفَتَه إليه إذا ضمَّه إليه.

ذكره ابن أبي الدنيا (٢).

وذكر أيضًا عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول اللَّه : "إن اللَّه ليُجرِّب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به، كما يجرب أحدُكم ذهبه بالنار، فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز (٣)، فذلك الذي نجاه من السيئات، ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك، فذلك الذي يشك بعض الشك، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود، فذلك الذي قد افتتن" (٤).


= التخريج.
(١) في مصادر التخريج بعد هذه الكلمة: "حتى أطلقه" إلا في كتاب "المرض والكفارات" لابن أبي الدنيا رقم (٢٦) الذي نقل منه ابن القيم.
(٢) "المرض والكفارات" رقم (٢٦).
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" رقم (٢٠٣٠٨)، وأحمد في "المسند" (٢/ ٢٠٣) وغيرهم. وصححه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٠٣).
(٣) الذهب الإبريز أي: الخالص الصافي. انظر: "لسان العرب" (٥/ ٣١١).
(٤) "المرض والكفارات" لابن أبي الدنيا رقم (٢٧).
ورواه أيضًا الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣١٤)، والطبراني في "الكبير" رقم (٧٦٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٩٩٢٤). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني جدًّا في "ضعيف الترغيب والترهيب" برقم (١٩٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>