للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالَ إبراهيمُ بن أدهمَ: منْ تعوّدَ أفخاذَ النساءِ لم يفلحْ (١)، يعني: اشتغلَ بهنَّ، وهذا في غالبِ النَّاس لا في الخواصِّ.

وعنْ سفيانَ الثوريِّ: إذا تزوّجَ [الفقيه] (٢) فقدْ ركبَ البحرَ، فإنْ وُلِدَ لهُ فقدْ كُسِرَ بهِ (٣).

وقالَ سفيانُ لرجلٍ: تزوجتَ؟ قالَ: لا. قالَ: ما تدري ما أنتَ فيهِ من العافيةِ (٤).

وفي " الصحيحينِ " (٥) عنْ أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تركتُ فتنةً هي أضرُّ على الرجالِ منَ النساءِ)).


(١) أخرجه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي ": ٢٤ (٦٤).
(٢) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف)، وأثبته من " المجموع ".
(٣) أخرجه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي ": ٢٤ (٦٦) وفيه: ((إذا تزوج الرجل)).
(٤) أخرجه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي ": ٢٤ (٦٥).
(٥) صحيح البخاري ٧/ ١١ (٥٠٩٦)، وصحيح مسلم ٨/ ٨٩ (٢٧٤٠) و (٢٧٤١) من طريق سليمان التيمي، عن عثمان، عن عبد الرحمان بن ملّ، عن أسامة بن زيد، به.
وأخرجه أيضاً: ابن ماجه (٣٩٩٨)، والترمذي (٢٧٨٠)، والنسائي في " الكبرى "
(٩١٥٣) و (٩٢٧٠) من طريق سليمان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>