١٤٧٩* وقال له الرشيد: ابن الّلخناء، أنت المستخفّ بعصى موسى نبى الله! إذ تقول:
فإن يك باقى سحر فرعون فيكم ... فإنّ عصى موسى بكفّ خصيب! «١»
وقال لإبراهيم بن عثمان بن نهيك: لا يأوى إلى عسكرى من ليلته، فقال له:
يا سيّدى، فأجل ثمود؟ فضحك، وقال: أجّله ثلاثا، فقال محمّد لإبراهيم:
والله لئن حصصت منه شعرة لأقتلنّك، فأقام عند إبراهيم حتى مات هارون، فأخرجه محمّد.
١٤٨٠* ومات فى سنة ١٩٩ هـ، وهو ابن اثنتين وخمسين سنة.
١٤٨١* وقد سبق إلى معان فى الخمر لم يأت بها غيره، كقوله فى وصفها «٢» :
وخدين لذّات معلّل صاحب ... يقتات منه فكاهة ومزاحا «٣»
قال: ابغنى المصباح، قلت له: اتّئد ... حسبى وحسبك ضوؤها مصباحا
فسكبت منها فى الزّجاجة شربة ... كانت له حتّى الصّباح صباحا
١٤٨٢* وقوله فى ذلك «٤» :
لا ينزل اللّيل حيث حلّت ... فدهر شرّابها نهار
حتى لو استودعت سرارا ... لم يخف فى ضوئها السّرار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute