للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أنت إكسير وغالي ... أنت مفتاح الصدور

ما رأينا النوق حنّت ... في الدّجى الا اليك

والغمامة قد اظلت ... والقمر سلم عليك

وأتاك الجذع يبكي ... وتذلل بين يديك

واستجار يا حبيبي ... عندك الظبي النفوز

ومما يلاحظ في خواتيم كثير من القصائد ابيات مخصصة للصلاة والتسليم على النبي الهادي البشير صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله واصحابه الغر الميامين، مثل قول جلال الدين محمد بن احمد بن عبد الرحمن الكندي (ت ٧١١ هـ) في خاتمة قصيدة له في المديح النبوي «١١٨» :

فبمن عليك صلاته وسلامه ... ولديك منه الرّوح والريحان

لا تنسنا من فضل جاهك عندما ... تطوى السماء وينشر الديوان


(١١٨) الطالع السعيد ص ٤٩٣.

<<  <   >  >>