١٦- و (البهتان) من بهت الرجل إذا وجهته بالباطل.
١٧- و (العدوان) من عدوت وتعدّيت على الرجل. والعداء:
الظلم.
١٨- و (الخسران) النقصان. وكذلك الخسر، ويكون بمعنى الهلكة. قال الله تعالى: وَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ [سورة التوبة آية:
٦٩] أي الهالكون: وقال: فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ [سورة هود آية:
٦٣] ، أي: هلكة، وقال في موضع آخر: وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ [سورة هود آية: ١٠١] ، أي: هلكة.
١٩- و (الإفك) الكذب، لأنه كلام قلب عن الحق. وأصله من أفكت الرجل إذا صرفته عن رأي كان عليه. ومنه قيل لمدائن قوم لوط:
الْمُؤْتَفِكاتِ [سورة التوبة آية: ٧٠، وسورة الحاقة آية: ٩] ، لانقلابها. ومنه قول الله جل وعز: فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [سورة الأنعام آية:
٩٥، وسورة يونس آية: ٣٤، وسورة فاطر آية: ٣، وسورة غافر آية:
٦٢] ، أي: من أين تحرمون وتصرفون عن الحق، قال الشاعر:
إن تك عن أحسن الصّنيعة مأ ... فوكا ففي آخرين قد أفكوا
أي: إن تك عن أحسن الصنيعة معدولا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute