نطحا شديدا لا كنطح الصّورين وهذا أعجب إليّ من القول الأول،
لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله:«كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه وحنى جبهته، ينتظر متى يؤمر فينفخ» .
٩- و (اللّعن) في اللغة أصله الطّرد. ولعن الله إبليس: طرده حين قال: اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً [سورة الأعراف آية: ١٨] ، ثم انتقل ذلك فصار قولا. قال الشماخ: - وذكر ماء-:
ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرّجل اللعين
أراد مقام الذئب اللعين. أي الطريد كالرجل. فكأن القائل: لعنه الله، أراد طرده الله عنه، باعده الله منه، أسحقه الله، هذا أو نحوه.
١٠- و (الشرك) في اللغة مصدر شركته في الأمر أشركه، وفي الحديث: أن معاذا أجاز بين أهل المين الشّرك. يراد في المزارعة أن يشترك فيها رجلان أو ثلاثة. فكان الشّرك بالله هو أن يجعل له شريك قال: وَما