للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العرب: «رهبوت خير من رحموت» ، أي: [أن] ترهب خير من أن ترحم.

٢٢- و «فضل الله» : عطاؤه. وكذلك «منه» هو: عطاؤه. يقال:

الله ذو منّ عظيم. ومنه قوله: هذا عَطاؤُنا، فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ [سورة ص آية: ٣٩] ، أي أعط أو أمسك. وقوله: وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ [سورة المدثر آية: ٦] ، أي: لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.

٢٣- و «حمد الله» : الثناء عليه بصفاته الحسنى. و «شكره» :

الثناء عليه بنعمه وإحسانه. تقول: «حمدت الرجل» : إذا أثنيت عليه بكرم وحسب وشجاعة: وأشباه ذلك، و «شكرت له» : إذا أثنيت عليه بمعروف أولاكه.

وقد يوضع الحمد موضع الشكر. ولا يوضع الشكر موضع الحمد.

٢٤- و «أسماء الله الحسنى» «١» : الرحمن، والرحيم، والغفور، والشكور، وأشباه ذلك.

٢٥- والإلحاد في أسمائه: [الجور عن الحق والعدول عنه، وذكر] اللّات والعزّى، وأشباه ذلك.


(١) التي وردت في سورة الأعراف آية ١٨٠ وسورة الإسراء آية ١١٠ وسورة طه آية ٨.

<<  <   >  >>