للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني من هو أولى بها يعني القادة فى الكفر وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها يعني وما منكم أحد إلا داخلها يعني جهنم البر والفاجر.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: حدثني أبي، قال: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ الأَزْرَقِ: أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْوُرُودِ فَقَالَ:

يَا نَافِعُ، أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ فَنَدْخُلُهَا فَانْظُرْ هَلْ نَخْرُجُ مِنْهَا أَمْ لا «١» .

حَدَّثَنَا عبيد الله قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الهذيل عن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: لِلْوُرُودِ «٢» . فِي الْقُرْآنِ أَرْبَعَةُ «٣» مَوَاضِعَ يَعْنِي بِهِ الدُّخُولَ.

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها «٤» يعنى داخلها.

فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ «٥» يَعْنِي فَأَدْخَلَهُمْ.

حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ «٦» يَعْنِي دَاخِلُونَ.

لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوها «٧» يعنى ما دخلوها.


(١) فى حاشية أ: وهذا كما أشار إليه بعضهم فقال: إنّى خائف لأنه- تعالى- ذكر الورود ولم يذكر الصدور وهذا وإن لم يذكر فى الآية هذه فهو مأخوذ من آيات أخر، وأحاديث كثيرة، بعدم خلود الموحدين ولو كانوا من أصحاب الكبائر.
وإنما قال هذا من قاله خوفا من سوء العاقبة، ظهر للكاتب. [.....]
(٢) فى أ: للورود، ل: الورود.
(٣) فى أ: أربع، ل: أربعة.
(٤) سورة مريم: ٧١.
(٥) سورة هود: ٩٨.
(٦) سورة الأنبياء: ٩٨.
(٧) سورة الأنبياء: ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>