(٢) فى أ: وأسروا الكفر التكذيب، ل: التكذيب. (٣) سورة الحديد: ١٣. (٤) فى أ: حقا. (٥) عله يشير إلى الآيات ٧٥، ٧٦، ٧٧ من سورة التوبة وهي فى بعض المنافقين الذين منعوا الزكاة وجحدوا وجوبها عليهم. قال- تعالى-: وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ. فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ فالمنافق لا يرى أن الصلاة حق عليه ولا يعتقد أن الزكاة واجبة عليه.