للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُقَاتِلٍ: عَنْ قَتَادَةَ: عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ للَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا فِي الْقُرْآنِ فَمَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حدثنا الْهُذَيْلُ عن المسيب:

قال «سُبْحانَ اللَّهِ» : «انصاف» «١» لله من السوء.

وقال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-: «سُبْحانَ اللَّهِ» كلمة رضيها الله لنفسه.

وقال الْهُذَيْلُ: قال مُقَاتِلُ: «سُبْحانَ اللَّهِ» كل شيء في القرآن «٢» تنزيه نزه نفسه. من السوء إلا أول بني إسرائيل «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ» «٣» يقول عجب، و «سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ»

«٤» يعني عجب الذي خلق الأزواج، وقوله: «فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ» «٥» يقول صلوا لله.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حدثنا الْهُذَيْلُ عن هشيم عن داود ابن أبي هند: عن مطرف بن الشخير قال: إن الله- تعالى- لم يكلنا في القرآن على القدر.


(١) فى ف: «انكفأ» ، وفى أ: «انكاف» ، ولعل أصلها «انصاف» .
(٢) كذا فى أ، ف، «المراد» ، كل لفظ «سُبْحانَ اللَّهِ» فى القرآن.
(٣) سورة الإسراء: ١.
(٤) سورة يس: ٣٦، فى الأصل «سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ» مع أن الواو حرف عطف وليست فى الآية فالأولى كتابتها، سبحان الذي خلق الأزواج.
(٥) سورة الروم الآية ١٧، رضوا بها (فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) ، بينا هي فى الأصل، وقوله (فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>