فهذه رغبة يدعو الإسلام إلى تحقيقها للعبيد.. لأنهم فى الواقع هم الذين تنزع بهم نفوسهم إلى الرغبة فى التحرر بالمكاتبة، بخلاف الإماء اللاتي لا حول لهن ولا طول..
ومن حق الإماء على الشريعة الإسلامية أن تحقق لهن رغبة يرغبنها، كما حققت للعبيد الرغبة التي يرغبونها..
ورغبة الإماء هنا، هى إرادة التحصن بالزواج، كما يقول سبحانه:«إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً» .. فهذه الرغبة تقابل رغبة العبيد فى المكاتبة كما يقول سبحانه: