للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُونُسَ، قال: حدَّثنا بَقِيُّ بن مَخْلدٍ، قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبةَ، قال (١): حدَّثنا أبو أُسامةَ، قال: حدَّثنا أسامةُ بن زيدٍ (٢)، عن عبدِ الرَّحمنِ بن القاسم، عن أبيه (٣)، قال: رأيتُ عائشةَ تَنكُتُ في مَفارِقِها الطِّيب قبلَ أن تُحرِم، ثُمَّ تُحرِمُ.

قال أبو بكرٍ: وحدَّثنا وكِيعٌ، عن محمدِ بن قَيْسٍ، عن الشَّعبِيِّ، قال: كان سَعْدٌ يَتَطيَّبُ عِندَ الإحرام بالذَّرِيرةِ (٤).

وذكر عبدُ الرَّزّاقِ، عن مَعْمرٍ، عن أيُّوبَ، عن عائشةَ بنتِ سَعْدٍ، عن سَعْدٍ مِثلهُ (٥).

وذكرَ أبو بكرٍ (٦)، قال: حدَّثنا وكِيعٌ، عن عُيينةَ بن عبدِ الرَّحمنِ، عن أبيهِ، عن ابنِ عبّاسٍ وابنِ الزُّبيرِ: أنَّهُما كانا لا يَرَيانِ بالطِّيبِ عِندَ الإحرام بأسًا.

قال (٧): وحدَّثنا وكِيعٌ عن محمدِ بن قيسٍ، عن الشَّعبِيِّ، قال: كان عبدُ الله بن جَعْفرٍ يُموِّتُ المِسكَ، ثُمَّ يجعلُهُ على يافُوخِهِ قبلَ أن يُحرِمَ.

قال (٨): وحدَّثنا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن أبي الضُّحى، قال: رأيتُ عبدَ الله بن الزُّبيرِ وفي رأسِهِ ولحيتِهِ من الطِّيبِ، وهُو مُحرِمٌ، ما لو كانَ لرجُل، لاتَّخذ منهُ رأسَ مال.


(١) في المصنَّف (١٣٦٥٩).
(٢) قوله: "قال: حدثنا أسامة بن زيد" سقط من الأصل، م، وهو ثابت في بقية النسخ.
(٣) هكذا في النسخ، وهو خطأ صوابه: "عن أمه" كما في مصنَّف ابن أبي شيبة الذي ينقل منه المؤلف.
(٤) هكذا نقل المؤلف، وهو وهم، فإن الأثر الذي ذكره ابن أبي شيبة: "كان سعد يتطيب عند الإحرام بالذريرة" إنما رواه ابن أبي شيبة عن أبي أسامة، عن هاشم بن هاشم، عن عائشة ابنة سعد (١٣٦٥٦)، فقفز نظر المؤلف إلى الإسناد الذي بعده.
(٥) أخرجه ابن حزم في حجة الوداع، ص ٢٤٦، من طريق عبد الرزاق، به.
(٦) في المصنَّف (١٣٤٩٠).
(٧) ابن أبي شيبة في المصنَّف (١٣٦٥٧).
(٨) ابن أبي شيبة في المصنَّف (١٣٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>