للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتَزوَّجت (١)، فجاءَ زوجُها إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نَبِيَّ الله، إنِّي قَدْ أسلمتُ وعلِمَتْ بإسلامِي، فانْتَزَعها رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من زَوْجِها الآخَرِ، ورَدَّها إلى زَوْجِها الأوَّلِ.

ورواهُ حَفْصُ بن جُميع (٢) وسُليمانُ بن مُعاذٍ (٣)، وهذا لفظُهُ:

عن سِماكٍ، عن عِكرِمةَ، عن ابن عبّاس، قال: أسْلَمتِ امرأةٌ على عهدِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وهاجَرَتْ وتَزوَّجَت، وكان زَوْجُها قد أسلمَ، فَردَّها رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى زَوْجِها. ذكر البزّارُ.

وحدَّثنا قاسمُ بن محمدٍ، قال: حدَّثنا خالدُ بن سعدٍ، قال: حدَّثنا أحمدُ بن عَمرٍو، قال: حدَّثنا محمدُ بن سَنْجَر، قال: حدَّثنا عُبيدُ الله (٤) بن مُوسى، قال: أخبرنا إسرائيلُ، عن سِماكٍ، عن عِكرِمةَ، عن ابن عبّاس، قال: أسْلَمتِ امرأةٌ على عَهدِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَتزوَّجت، فجاءَ زوجُها إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنِّي قد أسْلَمتُ مَعَها، وعَلِمَتْ بإسْلامِي، فنَزعَها (٥) رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من زوجِها الآخَرِ، وردَّها إلى زَوْجِها الأوَّلِ (٦).

قال أبو عُمر: احتجَّ الطَّحاوِيُّ (٧) لأبي حنِيفةَ وأصْحابِهِ والثَّورِيِّ، بأن


(١) في م: "وتزوجت".
(٢) أخرجه ابن ماجة (٢٠٠٨) من طريق حفص بن جميع، به.
(٣) أخرجه الطيالسي (٢٧٩٦)، والبيهقي في الكبرى ٧/ ١٨٩، من طريق سليمان بن معاذ الضبي، به.
(٤) في م: "عبد الله" انظر: مصادر التخريج، وهو عبيد الله بن موسى بن باذام، أبو محمد الكوفي.
انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ١٦٤.
(٥) في م: "فانتزعها".
(٦) أخرجه ابن الجارود في المنتقى (٧٥٧)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٢٠٠، والبيهقي في الكبرى ٧/ ١٨٨ من طريق عبيد الله بن موسى، به.
(٧) في مختصر اختلاف العلماء ٢/ ٣٣٥ (٨٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>