وأخرجه عبد الرزاق في المصنّف (٩٥٢٦) عن الثوري عن أبي إسحاق أن أبا بكر (لم يستطع شيخنا حبيب الرحمن قراءة: أبي إسحاق، فكتبها: لكر بحق). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٥١١٢) عن وكيع، عن علي بن صالح، عن أبي إسحاق، أن أبا بكر. وإسناد هذا الحديث ضعيف لجهالة شيخ أبي إسحاق عمرو بن عبد اللَّه السبيعي، ومتنه منكر، فإن ابن الزبير ولد بالمدينة بعد الهجرة، قال ابن سعد بعد أن رواه: "فذكرتُ هذا الحديث لمحمد بن عمر، فقال: هذا غلط بَيِّن، عبد اللَّه بن الزبير أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة لا اختلاف بين المسلمين في ذلك، ومكة يومئذٍ دار حرب لم يدخلها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا أحد من المسلمين إلى عُمرة القضية سنة سبع، فكيف طاف به في خرقة؟ ومتى وصل إلى مكة؟ وهل فارق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منذ أن هاجر معه إلى أن قبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ (الطبقات الكبرى ٦/ ٤٧٤). (٢) لم نقف عليه في المصنف. (٣) كذلك. (٤) المدوّنة ١/ ٣٩٨، والتهذيب في اختصار المدوّنة للقيروانيّ ١/ ٥١٧ (٧٥٢).