البيهقي في الشعب، والقضاعي من حديث يزيد هارون عن عاصم الأحول عن أنس به مرفوعا، وصححه أبو بكر ابن العربي، وقال العراقي في أماليه: إنه ورد من طرق يبلغ بها رتبة الحسن، ولم يصب ابن الجوزي في ذكره في الموضوعات، وتبعه الصغاني، وكذا قال شيخنا: إنه لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع مع وجود هذه الطرق، قال: ومع ذلك فليس هو على ظاهره، بل هو محمول على موت مخصوص إن ثبت الحديث.
١٢١٠ - حَدِيث: مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ لا تُسَدُّ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، في: إذا مات العالم.
١٢١١ - حَدِيث: مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ، أبو يعلى، وابن ماجه، والطبراني، والبيهقي في الشعب، والقضاعي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة عن ابن عباس به مرفوعا، وله شواهد، منها للطبراني من طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة - وهو متروك - عن أبيه عن جده رفعه: ما تعدون الشهيد فيكم؟ قلنا: يا رسول اللَّه، من قتل في سبيل اللَّه، فقال ﷺ: إن شهداء أمتي إذا لقليل، ثم ذكر الشهداء، وقال: والغريب شهيد، وفي الترغيب فيه أحاديث: منها للنسائي من حديث حُيي بن عبد اللَّه عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد اللَّه بن عمرو قال: مات رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه رسول اللَّه ﷺ، ثم قال: يا ليته مات بغير مولده، فقالوا: ولم ذاك يا رسول اللَّه فقال: إن الرجل إذا مات بغير مولده