٨٩٥ - حَدِيث: لَوْ عَلِمَ اللَّه فِي الْخُصْيَانِ خَيْرًا لأَخْرَجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ ذُرِّيَّةً تُوَحِّدُ اللَّه، وَلَكِنْ عَلِمَ أَنَّ لا خَيْرَ فِيهِمْ فَأَجَبَّهُمْ، الديلمي بلا سند عن ابن عباس به مرفوعا، ولا يصح، وكذا كل ما ورد في هؤلاء من مدح وقدح باطل، وقد رأيت من نسب لشيخنا فيهم جزءا فافترى، لكن قد قال الشافعي فيما أخرجه البيهقي في مناقبه: أربعة لا يعبأ اللَّه بهم يوم القيامة زهد خصي، وتقوى جندي، وأمانة امرأة، وعبادة صبي، وهو محمول على الغالب.
٨٩٦ - حَدِيث: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ رَحْمَةَ اللَّه بِالْمُسَافِرِ لأَصْبَحَ النَّاسُ وَهُمْ عَلَى سَفَرٍ إِنَّ الْمُسَافِرَ وَرَحْلَهُ عَلَى قَلَتٍ إِلا مَا وَقَى اللَّه، والديلمي عن أبي هريرة مرفوعا بلا سند. وأورده ابن الأثير في النهاية بلفظ: إن المسافر وماله على قلت إلا ما وقى اللَّه، وقال: القلت الهلاك، وعند الديلمي أيضا بسنده إلى أبي هريرة رفعه: لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا وهم على ظهر سفر، إنّ اللَّه بالمسافر لرحيم، وكلها ضعيفة.