قال: وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا: إنما هبط على علم اللَّه وقدرته وسلطانه، وعلم اللَّه وقدرته وسلطانه في كل مكان، وهو على العرش كما وصف في كتابه، انتهى بحروفه. وكذا قال شيخنا: معناه أن علم اللَّه يشمل جميع الأقطار، والتقدير لهبط على علم اللَّه، واللَّه ﷾ منزه عن الحلول في الأماكن فإنه ﷾ كان قبل أن تحدث الأماكن.
٨٨٧ - حديث: لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ البحر لم يجيء يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا، أسنده الديلمي عن أنس به مرفوعا، وهو عنده أيضا من حديث أبي هريرة رفعه بلفظ: المتلوط لو اغتسل بكل قطرة تنزل من السماء على وجه الأرض إلى أن تقوم الساعة لما طهره اللَّه من نجاسته أو يتوب، وكل ما في معناه باطل.
٨٨٨ - حَدِيث: لَوْ يَبْغِي جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَدُكَّ الْبَاغِي، البخاري في الأدب المفرد حدثنا أبو نُعيم حدثنا فطر بن خليفة عن أبي يحيى القتات سمعت مجاهدا عن ابن عباس به موقوفا، وهو عند البيهقي في الشعب من طريق الأعمش عن ابن يحيى القتات به، ورواه ابن مردويه عن طريق قطبة عن الأعمش به مرفوعا، ومن طريق الثوري عن الأعمش موقوفا، ورواه ابن المبارك في الزهد عن فطر عن أبي يحيى عن مجاهد مرسلا،