وللدارقطني في الأفراد من جهة الحسن بن علي الهاشمي عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا: لا يمنعن أحدكم السائل أن يعطيه، وإن كان في يده قلب من ذهب، وقال: تفرد به حسن عن الأعرج، وهو في مسند الفردوس أيضا، وقد أورد ابن النجار في ترجمته محمد بن أحمد ابن بختيار من ذيله عن عبد اللَّه بن عمرو الرقي حدثني أبو عبد اللَّه، وكان من أعوان عمر بن عبد العزيز قال: أعطاني عمر بن عبد العزيز مالا أقسمه بالرقة، وكتب إلى وابصة كتابا أن يبعث معي بشُرط يكفون الناس عني، وقال: لا يقسم بينهم إلا على شاطئ نهر جار، فإني أخاف أن يعطشوا، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين إنك تبعثني إلى قوم لا أعرفهم وفيهم غني وفقير فقال: يا هذا كل من مد يده إليك فأعطه.
٨٧٥ - حَدِيث: لَمَّا غَسَّلْتُ النَّبِيَّ ﷺ اقْتَصَلْتُ مَاءَ مَحَاجِرِ عَيْنَيْهِ فَشَرَبْتُهُ فَوَرِثْتُ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، يحكى عن علي، قال النووي: إنه ليس بصحيح.
٨٧٦ - حَدِيث: لَنْ يُعْجِزَ اللَّه هَذِهِ الأُمَّةَ مِنْ نِصْفِ يَوْمٍ، أبو داود والطبراني في الشاميين من حديث جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني به مرفوعا، وهو بمعناه عند أبي داود أيضا عن سعد بن أبي وقاص.