للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سمرة بن جندب، قال: كان رسول اللَّه يعجبه الفال الحسن، فسمع عليا يوما وهو يقول: هذه خضرة، فقال: يا لبيك قد أخذنا فالك من فيك فاخرجوا بنا إلى خضرة، قال: فخرجوا إلى خيبر فما سل فيها سيف إلا سيف علي بن أبي طالب ، زاد العسكري حتى فتح اللَّه ﷿، وله شاهد عند البزار في مسنده، ثم الديلمي من حديث نافع عن ابن عمر مرفوعا في حديث، وثبت أنه كان يعجبه الفأل في الحديث المتفق عليه عن أنس بلفظ: ويعجبني الفأل الصالح، والكلمة الحسنة، وعن أبي هريرة بلفظ: وخيرها الفال، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة الصالحة يسمعها أحدكم، وقال العسكري: إن العرب كانت تتفاءل بالكلمة الحسنة، مثل قولهم للمقبل يا واجد، وللمسافر يا سالم، فلما أراد النبي ، أن يخرج إلى خيبر، وسمع عليا يقول ما قال، تفاءل. وكان النبي يتفاءل ولا يتطير، يعني كما ثبت قال: وأنشد ابن الأعرابي:

ألا ترى الظباء في أصل السلم … والنعم الرتاع في جنب العلم

سلامة ونعمة من النعم

فاشتق السلامة من السلم، والنعمة من النعم، ومن كلمات بعض الصوفية: ألسنة الخلق أقلام الحق، وقول العامة: مضت بأقوالها.

٤١ - حَدِيث: أَخِّرُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللَّه، قال الزركشي: عزوه للصحيحين غلط، قلت: وكذا من عزاه لدلائل

<<  <   >  >>