ولما اشتاق النبي ﷺ إلى مكة محل مولده ومنشئه أنزل اللَّه تعالى عليه قوله: ﴿إِنَّ الَّذِي فرض عليك القرآن لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ إلى مكة، وللخطابي في غريب الحديث من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن الزهري، قال: قدم أصيل - بالتصغير - الغفاري على رسول اللَّه ﷺ من مكة قبل أن يضرب الحجاب، فقالت عائشة: كيف تركت مكة، قال: اخضرت جنباتها، وابيضت بطحاؤها، وأغدق إذخرها، وانتشر سلمها، الحديث، وفيه: فقال له رسول اللَّه ﷺ: حسبك يا أصيل لا تحزني، وهو عند أبي موسى المديني من وجه آخر، قال: قدم أصيل الهذلي فذكر نحوه باختصار، وفيه: فقال له النبي ﷺ: ويها يا أصيل تدع القلوب تقر.
٣٨٧ - حَدِيث: الْحِجَامَةُ تُكْرَهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، وَلا يُرْجَى نَفْعُهَا حَتَّى يَنْقُصَ الْهِلالُ، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي من رواية عبد الكريم الحضرمي معضلا.
٣٨٨ - حَدِيث: الْحِجَامَةُ فِي نُقْرَةِ الرَّأْسِ تُورِثُ النِّسْيَانَ، فَتَجَنَّبُوا ذَلِكَ، الديلمي من حديث عمر بن واصل، قال: حكى محمد بن سواءٍ عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعا به، وابن واصل اتهمه الخطيب بالوضع، لا سيما وهو حكاية، وقد احتجم ﷺ في يافوخه، من وجع كان به، ويروى أنه كان