٢٢٧ - حَدِيث: إِنَّ فِي مَعَارِيضِ الْكَلامِ مَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ، البخاري في الأدب المفرد، من طريق قتادة، عن مطرف بن عبد اللَّه قال: صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة، فما أتى عليه يوم إلا أنشدنا فيه شعرا وقال: إن، وذكره. وأخرجه الطبري في التهذيب، والبيهقي في الشعب، والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات، وهو عند ابن السني من طريق الفضل بن سهل حدثنا سعيد بن أوس حدثنا شعبة عن قتادة به مرفوعا، وكذا قال البيهقي: رواه داود بن الزبرقان عن سعيد عن أبي عروبة، عن قتادة، لكن عن زرارة بن أوفى عن عمران مرفوعا، قال: والموقوف هو الصحيح، وكذا وهى المرفوع ابن عدي، قال البيهقي: وروي من وجه آخر ضعيف، يعني جدا مرفوعا، يشير إلى ما أخرجه أيضا من طريق أبي بكر بن كامل في فوائده من حديث علي مرفوعا، وكذا هو عند أبي نُعيم، ومن طريقه الديلمي، من جهة يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبو موسى عن عطاء بن السائب حدثنا عبد اللَّه بن الحارث، عن علي رفعه: إن في المعاريض ما يكفي الرجل العاقل عن الكذب، وبالجملة فقد حسن العراقي هذا الحديث، وقال عن سند ابن السني: إنه جيد، ورد على الصغاني حكمه عليه بالوضع، وللبخاري أيضا في الأدب المفرد، والبيهقي في الشعب، من طريق أبي عثمان النهدي، عن عمر، قال: أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب،